الأغنية الجديدة "فالزر للسيستام" بها انتقاد للسلطات العليا في البلاد، ألا تخاف من العودة للسجن؟ لا أخاف من العودة للسجن، ولكن يبقى الأمر في يد السلطة ، المهم أنني، أعبر على رأييي وأمارس حقوقي التي منحها لي القانون والدستور، لكل مواطن الحق في التعبير عن رأيه بكل حرية.
متى ستصدر ألبومك الجديد، وكم أغنية سيتضمن، وماهي نوعية المواضيع التي ستتطرق إليها؟ الألبوم سيصدر مع نهاية السنة الحالية، وسيتضمن من 12 إلى 16 أغنية ، سأناقش فيها عدد من المواضع التي يعيشها المغرب، مثل النفاق الذي أصبحنا نعيشه، وعن الفنانين المغاربة الذين باعوا أنفسهم وضمائرهم للدولة، وعن العفو الملكي وتبعاته ،وأيضا تمثيل الحكومة على الشعب، وتبعية المغرب للدول المتحكمة ، كما أنني سأتطرق لموضوع تجربتي في الحياة وفي السجن.
ما هو سبب انتقادك الدائم للفنانين المغاربة؟ انا انتقد الفنانين الذين ينافقون الشعب ويقولون كلام ويفعلون نقده، وخاصة فنانين الراب الذين يفترض أن ينتقدوا سياسة البلاد وليس توشيحهم بالأوسمة، و التطبيل والتزمير للدولة ، والقول "العام زين" فالراب هو التمرد على الوضعية التي نعيشها.
هل تعتقد بانك ستجد منتج لألبومك خاصة وانك دائم الانتقاد للدولة؟ الراب عموما يصعب توزيعه في المغرب بغض النظر من انتقاد الدولة أولا ، ولحد الساعة لازلت أبحت عن منتج ، وفي حالة إذا لم أجد منتج سأنتجه بنفسي.
كيف كان تعاون بينك وبين موبيديك في أغنية فالزر للسيستام؟ موبيديك هو إنسان متواضع وجد لطيف في تعامله مع الناس، وهو من المغنيين الأوائل للراب، وهو الوحيد الذي لم ينساق مع الدولة، وبالنسبة للتعامل في الأغنية اتفقنا في أشياء واختلافنا في أشياء أخرى.
من كان صاحب فكرة أغنية فالزر للسيستام ؟ الأغنية هي من فكرتي واقترحت على موبيديك خلال تسجيل الأغنية أن يشاركني في الغناء ورحب كثيرا بالفكرة.
بالإضافة إلى الألبوم ماهي مشاريعك المستقبلية؟ بعد رسوبي في البكالوريا، حاليا أبحت عن عمل لاني لدي قناعة بان الدراسة ليست هي كل شيء، وانه يمكن لإنسان أن يطور نفسه من خلال القراءة والمطالعة، وهو ما أقوم به حاليا.
ماهي الكتب التي تقرئها ومن هو الكاتب المفضل لديك؟ اقرأ الروايات التي تتحدث عن معاناة الشعوب ، والكتب التي تتحدث عن السياسية، بالإضافة إلى الشعر، وبالنسبة للكاتب المفضل لدي هو الفيلسوف نيتشه.