اعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت ان "الذين يريدون التظاهر باي ثمن سيتحملون المسؤولية" مع الاعلان عن تنظيم تجمع مناصر للفلسطينيين في شمال باريس رغم قرار قضائي بمنع التظاهر. وتطرق هولاند الذي يقوم بجولة في افريقيا, مجددا "الى مخاطر بلبلة النظام العام" لتبرير حظر التظاهرة كما فعل من النيجر الجمعة. ويتوقع المنظمون تدفق عشرات لا بل مئات المتظاهرين بعد ظهر السبت الى باربيس في الدائرة الثامنة عشرة في باريس. وحظرت شرطة باريس الجمعة هذه التظاهرة مشيرة الى "مخاطر كبيرة تهدد الامن العام" بعد صدامات وقعت في 13 تموز/يوليو امام معبدين يهوديين في باريس خلال تجمع مماثل. وقال هولاند الذي يختتم جولة في افريقيا "قلت لوزير الداخلية ان تنظيم هذه التظاهرات لا يمكن ان يحصل". واضاف "ان ذلك لا يمنع استخدام وسائل تعبير اخرى". واعلن الرئيس الفرنسي ايضا ان "على المنظمين ان يضطلعوا بدور في هذا". وتقدم منظمو التظاهرة ومعظمهم يديرون جمعيات صغيرة موالية للفلسطينيين, شكوى عاجلة امام المحكمة الادارية في باريس ضد حظر التظاهرة وهو ما رفضته المحكمة مساء الجمعة. و"حزب مناهضة الراسمالية الجديد" هو الحزب السياسي الوحيد الذي سمح له بتنظيم تجمع. والجمعة, راى فرنسوا هولاند انه لا يمكن "استيراد النزاع (الاسرائيلي الفلسطيني) الى فرنسا, لا يمكن ان تحصل تظاهرات متواجهة ومخاطر على النظام العام".