حذر عبد الله بوانو، المدير المركزي للحملة الانتخابية لحزب العدالة والتنمية ومرشح الحزب بمكناس، من الخروقات الانتخابية التي قال إن حزبه سجلها، متحدثا عن وصول التكرار باللوائح الانتخابية إلى خمسة في المائة. وقال بوانو لموقع حزبه اليوم، إن هناك من منافسي حزبه من لا يحترم هذه التدابير الاحترازية، حيث "نرى الاستقبالات في الأسواق وفي عدة أماكن تشارك فيها عشرات السيارات والمئات من الحضور، فضلا عن عقد المهرجانات بغض النظر عن عددها". وأوضح بوانو أن حزبه سجل لجوء البعض للبلطجة، وتوزيع المال بطريقة وصفها بالهستيرية، لشراء الذمم والناخبين، معبرا عن تخوفه من أن يصل هذا الأمر إلى "شراء رؤساء المكاتب والنتائج". وعن التكرار في اللوائح الانتخابية، قال بوانو إن أسماء حوالي 5 في المائة من عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية مكررة، وهو ما وقف عليه حزبه في مدن الرباط وسلا، وتارودانت وأكادير، وطنجة التي قال إن التكرار وصل فيها إلى 10 في المائة، من أجل رفع القاسم الانتخابي. وكان حزب العدالة والتنمية قد أثار الانتباه في بيان للإدارة المركزية لحملته الانتخابية، إلى أنها توصلت من العديد من الإدارات الإقليمية للحملة بمعطيات تفيد بوجود "تكرار عدد كبير من أسماء الناخبين المسجلين باللوائح الانتخابية، وهو الأمر المخالف للقانون، والذي من شأنه المس بسلامة الاقتراع من خلال التصويت المتكرر للمعنيين، ونأمل أن تسفر عملية المعالجة المعلوماتية التي تقوم بها السلطات المعنية على تدارك سريع لهذه الاختلالات وما صاحبها من توصل المعنيين بإشعارات متعددة".