يشهد السباق في الانتخابات التشريعية بدائرة الجديدة، صراعا قويا هذه السنة، مع بروز لاعبين جدد يحاولون مزاحمة القوى السياسية التقليدية بالإقليم، والتي يحاول كل منها تحصين معاقله الانتخابية. وتتنافس نحو 22 لائحة تضم 132 مرشحا على 6 مقاعد مخصصة للإقليم، ومن أبرز المتنافسين في الانتخابات التشريعية البرلماني امبارك الطرمونية، الذي يحاول الحفاظ على مقعده الذي حصده بتصدره نتائج الاستحقاقات الأخيرة لسنة 2016. بدوره حزب الأصالة والمعاصرة، يحاول استعادة مكانته في الإقليم بعد الانتكاسة التي تعرض لها عقب اعتقال النائب السابق باسمه عبد الحكيم سجدة. لائحة "البام" يقودها رجل الأعمال عبد الحق مهذب الأمين الإقليمي للحزب. كما يسعى حزب الحركة الشعبية للحصول على مقعد برلماني من الدائرة، بترشيحه لمحمد المخنتر، نجل البرلماني السابق مصطفى المخنتر الذي توفي العام الماضي. أما حزب التجمع الوطني للأحرار فيحاول الفوز بمقعد من هذه الدائرة، بعدما فشل في السابق في الحصول عليه، ويتزعم لائحته المقاول والاستقلالي السابق، رفيق بن ناصر، الذي كان عضوا في مجلس جهة الدارالبيضاءسطات، ونائب رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بالجهة. من جهته رشح حزب الاتحاد الاشتراكي المهدي الفاطمي رئيس جماعة مولاي عبد الله، ليجعله وكيلا للائحة الحزب في الانتخابات التشريعية. حزب العدالة والتنمية بدوره يحاول الحفاظ على مقعد برلماني بالدائرة التشريعية، ويتزعم لائحته مهندس الدولة ونائب رئيس جماعة الجديدة عبد الرحيم عزمي. كما سيتنافس حول هذه الانتخابات كل من المهندس مهدي بشيكر وكيلا للائحة جبهة القوى الديمقراطية، ومحمد مفضل عضو المجلس الوطني لحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، وكيلا للائحة تحالف فيدرالية اليسار.