وقعت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، والجامعة العبرية في القدس، مؤخرا، اتفاقية شراكة، بهدف تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعتين، من تبادل للطلبة وأعضاء هيئة التدريس، إلى البحث العلمي والشواهد المشتركة. وذكر بلاغ لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير، أنه بموجب هذه الاتفاقية، تلتزم الجامعتان ب"الابتكار على نطاق عالمي"، كما ستتعاونان في المجالات ذات الاهتمام المشترك، خصوصا الزراعة، والأعمال، والصيدلة، والعلوم الطبيعية، والرياضيات، وهندسة الحواسيب. وأوضح المصدر ذاته، أن الاتفاقية تحدد إطارا لتبادل الإصدارات والمواد الأكاديمية، وإتاحة الولوج المتبادل إليها لفائدة طلبة الدكتوراه والماستر، وتطوير أنماط للتكوين عن بعد وتقاسم المعلومات. كما تخطط كلتا المؤسستين لتبادل الزيارات وإقامة لقاءات بين أعضاء هيئة التدريس المتميزين، تبعا للوضع الوبائي وما تمليه الظروف الصحية في كلا البلدين. وقد رحب رئيس الجامعة العبرية آشر كوهين بالاتفاقية قائلا: "لطالما شجعت الجامعة العبرية رؤية لاستغلال مكانتنا الأكاديمية لنسج روابط مع المجتمع الدولي. ونفخر كذلك بكوننا واحدة من أوائل الجامعات الإسرائيلية التي قامت بإضفاء الطابع الرسمي على علاقتنا مع نظيرتنا المغربية الموقرة. كما نتطلع إلى الطرق العديدة التي سيفيد بها هذا التعاون بلدينا والمنطقة بشكل عام ". من جهته، قال رئيس جامعة محمد السادس متعددة التخصصات، هشام الهبطي "يسعدنا تجسيد هذا التعاون بين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات والجامعة العبرية كواحدة من أولى الشراكات الرسمية بين جامعات من المغرب وإسرائيل". وعبر الهبطي عن تطلعه إلى "رؤية جامعة محمد السادس متعددة التخصصات والجامعة العبرية تعملان معا بشكل وثيق في أنشطة بحثية مشتركة رفيعة المستوى، بالإضافة إلى التبادل الأكاديمي، حيث سيستفيد أعضاء هيئة التدريس والطلبة من خبرة كلتا المؤسستين في العلوم والتكنولوجيا".