حسم التعادل الإيجابي بهدفين لمثلهما، مباراة المغرب التطواني والفتح الرباطي، التي جرت أطوارها مساء اليوم الخميس، على أرضية ملعب الحسن الثاني بفاس، لحساب الجولة 26 من القسم الاحترافي الأول. وسيطر المغرب التطواني على مجريات الجولة الأولى طولا وعرضا، ما جعله يفتتح باب التهديف عند الدقيقة 17 برأسية اللاعب مام ليما مولاي، ليتحصل بعد ذلك فريق الحمامة البيضاء على ضربة جزاء مع منتصف الشوط الأول، إلا أن حمزة الموساوي لم يستطع ترجمتها إلى هدف، بعد التصدي الجيد لبنعبيد. وكاد الفتح الرباطي أن يدرك التعادل من خلال الفرص التي أتيحت له، إلا أن الوقوف الجيد للدفاع التطواني رفقة حارسه الفيلالي، آل دون الوصول إلى المبتغى، وفي الوقت الذي كانت تتجه فيه الجولة الأولى إلى النهاية بتقدم التطوانيين بهدف نظيف، تمكن شعبان عيد شيلوندا من إضافة الهدف الثاني، منهيا بذلك النصف الأول من اللقاء بتقدم فريقه بهدفين نظيفين. وكثف الفتح الرباطي من هجماته في الجولة الثانية، حيث كاد أن يقلص الفريق في أكثر من مناسبة، من خلال الفرص التي أتيحت له، لولا التسرع الذي كان باديا على اللاعبين، فيما تراجع المغرب التطواني إلى الوراء تأمينا لدفاعه، إلا أنه عوض ذلك تسبب في ركلة جزاء لصالح رفقاء المهدي الباسل في الدقيقة 70، حولها نوفل الزرهوني إلى هدف، مغيرا بذلك عداد النتيجة من تقدم للتطوانيين بهدفين نظيفين، إلى تقدمهم بهدفين لهدف، ليتمكن بعدها المهدي الباسل بخمس دقائق من تعديل الكفة للفتح، لتصبح النتيجة متعادلة على بعد 15 دقيقة من نهاية المباراة. واستمرت الأمور على ماهي عليه في العشر دقائق الأخيرة من اللقاء، هجمة هنا وهناك دون الإفلاح في الوصول إلى الشباك، مع أفضلية للفتح الرباطي الذي كان قريبا من قلب الطاولة على التطوانيين، وحسم النتيجة لصالحه، لولا التسرع في اللمسة الأخيرة، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي هدفين لمثلهما بين الطرفين. ورفع المغرب التطواني رصيده إلى 32 نقطة في المركز الثامن، فيما ارتقى الفتح الرباطي إلى الرتبة 11 برصيد 31 نقطة.