لم يتغير قرار هيأة الحكم في ملف الصحافي سليمان الريسوني، المضرب عن الطعام لما يقارب 92 يوما، بشأن الطلبين العارضين، اللذين تقدمت بهما هيأة دفاعه في جلسة، اليوم الخميس. وقضت هيأة المحكمة برئاسة القاضي بوشعيب فريح، برفض الطلب العارض الأول، القاضي بانتقال هيأة الحكم إلى زيارة الريسوني للوقوف على وضعه الصحي، والثاني، المتمثل في حضور سليمان إلى جلسة محاكمته، وهما الطلبان، اللذان سبق أن رفضتهما المحكمة في الجلسات السابقة. كما أن قرار هيأة دفاع الريسوني لم يتغير، إذ أعلنت انسحابها من جلسة المحاكمة، وليس من الإنابة، وأعلن كل من المحامية سعاد البراهمة، ومحمد المسعودي، ولحسن الدادسي، واحمد بناصر الانسحاب من المحاكمة، مشددين على أنه لا يمكن لهم الاستمرار في المرافعة في غياب مؤازرهم، مطالبين حضوره، وملتمسين السراح المؤقت له. وبعد تداول هيأة الحكم في قرار انسحاب هيأة دفاع سليمان الريسوني، قررت مواصلة المحاكمة في غيابه ودفاعه، فيما كان المطالب بالحق المدني حاضرا. وأعطيت الكلمة لممثل النيابة العامة في اطار تعقيبه على الدفوعات الشكلية، والطلبات الأولية، التي تقدم بها دفاع الريسوني. وفي هذا السياق، دعا ممثل الحق العام إلى رفض جميع الطلبات الأولية، أو الدفوعات الشكلية، من بينها طلب الاستماع إلى مديري موقع الإلكتروني "شوف تي في"، و"برلمان. كوم"، و كذلك، إلى زوجة الريسوني، خلود المختاري، وخادمة المنزل، ومعاينة شقته، وإجراء خبرة على المكالمات، وتحليلها بين المتهم، والمشتكي به.، معتبرا إياها غير دي جدوى. وقررت المحكمة حجز الملف للتداول في الدفوعات الشكلية، والطلبات الأولية، التي تقدم بها الدفاع، وممثل النيابة العامة، في آخر الجلسة، مساء اليوم.