أظهر استطلاع للرأي أمس الأربعاء، أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن ما زالا "المتنافسين النهائيين" المحتملين في انتخابات 2022 الرئاسية. وتوقع الاستطلاع أن يفوز الرئيس المنتهية ولايته بنسبة 53% من الأصوات (أقل بنقطة عن الشهر الماضي)، في مقابل 47% لزعيمة التجمع الوطني (نقطة إضافية) خلال الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. بيد أن الفارق في الدورة الأولى بين المرشحين ما زال ضيقا، بحسب نتائج استطلاع الرأي هذا. وستحظى لوبن بنسبة كبيرة ضمن الفئة العمرية بين 35 و49 عاما، فيما يتوقع نيل ماكرون غالبية خصوصا بين من تجازوا 65 عاما. ويرى 61% من المستطلعة آراؤهم أن مقاربات مارين لوبن للمسائل الاقتصادية "غير جديرة بالثقة"، في مقابل 53% لايمانويل ماكرون. كذلك أشار 57% إلى وجود "عدد كبير جدا من المهاجرين في فرنسا"، وتصل هذه النسبة إلى 94% بين مؤيدي الجبهة الوطنية و84% بين الجمهوريين (يمين معارضة) اللذين يتقدمان بقية الأحزاب في هذا الصدد بفارق كبير. وأجرت الاستطلاع الالكتروني بين 14 و17 ماي مجموعة "هاريس انتراكتيف" لصالح مجلة "شالنج"، وقد شملت عينة من 1,236 شخصا تمثل الفرنسيين الذين تجاوزوا 18 عاما وجرى اختيارهم باستخدام طريقة الحصص. ويتراوح هامش الخطأ بين 1,4 و3,1 نقطة.