أدلى المهندس احمد بن الصديق بأقواله لدى فرقة مكافحة الجريمة الالكترونية التابعة للشرطة القضائية بولاية أمن الدارالبيضاء في قضية تهديده رفقة مجموعة من الصحفيين في شريط فيديو بث على اليوتوب. وسلم بن الصديق لعميد الشرطة قرصا مدمجا يتضمن نسخة من الشريط الذي ظهر على اليوتوب وسط أبريل الماضي وسبق أن تقدم كل من المحاميان لحبيب حاجي و أبو بكر الجامعي بشكاية ضد مجهول نيابة عن بن الصديق في الخامس من يونيو الماضي. وشملت تهديدات الفيديو الذي يحمل توقيع الشباب الملكي كلا من الصحفية فاطمة الإفريقي ومدير نشر جريدة أخبار اليوم توفيق بوعشرين ومعاد الحاقد مغني حركة 20 فبراير والصحفيين إسماعيل عزام ورشيد البلغيتي ونجيب شوقي وكريم أمجون ومنير كمال، ويصفهم الفيديو ب "الأوساخ" و"الأيادي الخبيثة التي تستهدف أمن البلاد". ويصف الشريط إسماعيل عزام ب " الصحفي المحرض مهمته الحشد الإعلامي للمرتزقة والمتآمرين والترويج للمؤامرة"، ويصف نجيب شوقي "يساري علماني من داعمي ما يسمى الحريات الفردية، من مسيري موقع لكم المشبوه"، ويصف فاطمة الإفريقي "الإعلامية التي تدعي زورا تمثيل الحرية والدفاع عن حقوق المرأة وحرية التعبير"، ويصف رشيد البلغيتي "ابن طاطا الذي يشوِّه صورة وطننا، والذي كل مواضيعه تنفث حقدا على الإسلام". وأضاف "ورقيا تكلف الخبيث توفيق بوعشرين بترويج مشروع غير مفهوم في ضرب مؤسسات الدولة والترويج لجماعة الإرهاب والعنف والخرافة العدل والإحسان عبر سنوات"، كما يتهم الشريط كلا من منير كمال مدير صفحة رصد المغربية وكريم أمجون مدير صفحة تقشاب سياسي، بأنهما "عملاء جماعة فريدوم هاوس في المغرب"، ثم يضيف الشريط "ولكل مؤامرة وجب صناعة وجه يظهر أنه ضحية ظلم فساد النظام فخرج علينا أحمد ابن الصديق يتباكى ظلم الماجيدي رجل الملك القوي"، ثم يزيد الشريط " فيما أسندت مهمة التحريض والتغطية الشعبية لجماعة الإرهاب والخراب العدل والإحسان". ويختتم الشريط بهذا التحذير" إلى كل هؤلاء نقول: إن لم يقتص منكم النظام الذي يحمي هذا البلد فالشعب من سيقتلكم بل ويجب أن يقتل أي واحد يمشي في شوارعه الآمنة وهذا واجب للحفاظ على وطننا من الأوساخ".