أفرجت السلطات الإسرائيلية، اليوم الخميس، عن الفلسطيني ماهر الأخرس، الذي نفذ إضرابا عن الطعام، استمر 103 أيام، رفضا لاعتقاله الإداري في سجن إسرائيلي، وفق ما أفاد نادي الأسير الفلسطيني. وقالت وكالات الإنباء، اليوم، إن الأخرس نقل فور الإفراج عنه إلى مستشفى النجاح الجامعي في مدينة نابلس، في شمال الضفة الغربيةالمحتلة. واعتقل الأخرس، في 27 يونيو الماضي، من منزله في سيلة الظهر في قضاء مدينة جنين، ووضع في معسكر حوارة بالقرب من نابلس، كما أضرب عن الطعام منذ اليوم الأول لاعتقاله بمجرد أن صدر أمر اعتقال إداري بحقه لمدة أربعة أشهر، وأنهى إضرابه في السادس من نونبر بعد اتفاق على أن يتم الإفراج عنه. ونقل الأخرس خلال اعتقاله بين سجون عدة، آخرها إلى مستشفى كابلان في رحوفوت في جنوب تل أبيب منذ التاسع من شتنبر، بعد تردي وضعه الصحي، بسبب الإضراب عن الطعام، وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في أكتوبر إن وضعه كان "حرجا". وأثارت قضية الأخرس، وهو مزارع، وأب لستة أولاد، انتقادات، وجهتها بعض المنظمات غير الحكومية إلى إسرائيل، واحتجاجات في الأراضي الفلسطينية، وحملات تضامن واسعة حول العالم، وصل صداها إلى المغرب. وأكد نادي الأسير أن الأخرس "نال حريته بصموده، ومواجهته لأخطر سياسات الاحتلال، التي يُمارسها بحق أبناء شعبنا المتمثلة بسياسة الاعتقال الإداري الممنهج".