قال الأسير الفلسطيني ماهر الأخرس، الذي خاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام استمر 103 أيام، الخميس، إن "إرادته انتصرت على إرادة الاحتلال الإسرائيلي". وأضاف للصحفيين عند وصوله مستشفى النجاح الوطني في نابلس شمالي الضفة الغربية، عقب إفراج سلطات الاحتلال الإسرائيلية عنه "حريتي من حرية شعبي، وقد انتصرنا على هذا الاحتلال بعزيمتنا وإرادتنا". وتابع "حاول الاحتلال قتل إرادتنا لكنه فشل، وقد انتصرنا، ونصري نصر لكل الشعب المحتل". وعن وضعه الصحي قال "أنا بخير، أشعر ببعض الألم في المفاصل، سأكون بخير إن شاء الله". وسيجري الأخرس فحوصات طبية في مستشفى النجاح، بنابلس. وأطلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، فجر الخميس، سراح الأخرس. والأسير الأخرس (49 عاما)، من بلدة "سيلة الظهر" في جنين (شمال الضفة)، وشرع في إضراب عن الطعام منذ تاريخ اعتقاله في 27 يوليوز 2020. ولاحقا، جرى تحويل الأسير الأخرس إلى الاعتقال الإداري (دون تهمة أو محاكمة) لمدة 4 شهور، ورفضت خلالها محاكم الاحتلال الإفراج عنه رغم تدهور وضعه الصحي. واستمر الأخرس في إضرابه عن الطعام لمدة 103 أيام، قبل أن يعلقه إثر اتفاق مع السلطات الإسرائيلية يقضي بإطلاق سراحه في 26 نوفمبر. وبحسب مؤسسات حقوقية، يبلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية قرابة 4400، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، وزهاء 350 معتقلا إداريا.