يعود الفنان المغربي، ربيع القاطي، إلى العمل في الساحة الفنية المغاربية، ومرة أخرى في ليبيا، وبشخصية، سليمان الباروني، التي سبق أن قدمها في المسلسل الرمضاني الزعيمان. واختار نفس الطاقم المشرف على المسلسل التاريخي الزعيمان، تسليط الضوء على شخصية سليمان الباروني بشكل أكثر من خلال عمل فيلم تاريخي، يتمحور حول هذه الشخصية. واستقر الطاقم نفسه على الفنان المغربي، ربيع القاطي، ليجسد شخصية الباروني، بعدما نجح في نفس الدور في الزعيمان، إضافة إلى تجاربه الناجحة في الأفلام التاريخية. وألف الفيلم السينمائي الباروني أسامة رزق، فيما تكلف بالجانب الانتاجي وليد اللافي، وكان كلاهما من ضمن طاقم مسلسل الزعيمان. ويعتبر سليمان باشا الباروني، الذي عاش بين 1870 و1940، من أبرز الشخصيات الليبية، إذ كان من أكبر المجاهدين السياسيين الليبيين في تلك الفترة، وعضوا في مجلس المبعوثان العثماني (مجلس النواب)، وكانت له عدة مبادرات في ليبيا، منها طباعة عملة سماها البارونية، وتأسيس جمهورية في الغرب الليبي تحت اسم الجمهورية الطرابلسية.