تجاوز عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجد عتبة المليون، أمس الأح،د بعد تسعة أشهر من بدء تفشيه، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس بالاستناد الى مصادر رسمية. وبلغ اجمالي الوفيات التي تم تسجيلها رسميا حول العالم 1.000,009 من أصل 33.018,877 إصابات. وسجلت الولاياتالمتحدة أعلى حصيلة وفيات وصلت الى 200 ألف تليها البرازيل والهند والمكسيك وبريطانيا. وتثير القيود الوقائية الاستياء والتظاهرات في بعض دول العالم، كما في لندن حيث أوقف 10 أشخاص وأصيب 4 عناصر شرطة بجروح السبت خلال تظاهرة جمعت آلاف المعارضين للقيود. وتخشى منظمة الصحة العالمية بلوغ وفيات الوباء المليونين ما لم يتحرك العالم بشكل أقوى، فيما تتضاعف الدعوات إلى تشارك عادل للقاحات المستقبلية ضد الفيروس. وانطلق السباق نحو اللقاح مع سعي كل دولة لضمان حصول سكانها على ما يكفي من الجرعات. وضمنت الولاياتالمتحدة وفرنسا واليابان أصلا أكثر من نصف الجرعات التي ستكون متاحة في مرحلة أولى. وضمت أستراليا صوتها الجمعة إلى أصوات أميركا اللاتينية للمطالبة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتمكين جميع البلدان من الحصول على اللقاحات ضد وباء كوفيد-19 بشكل حر. وفي إسبانيا، تستعد منطقة مدريد لتمديد قيود فرضتها الأسبوع الماضي على بعض الأحياء حتى تشمل أحياء جديدة. واعتبارا من الاثنين، يصبح على 167 ألف شخص إضافي البقاء في بيوتهم وعدم الخروج إلا للعمل وزيارة الطبيب وإرسال الأولاد إلى المدرسة، وبذلك تكون القيود شملت ما يزيد بقليل عن مليون شخص في المنطقة. وفي باريس تجمع العشرات من اصحاب المطاعم والحانات والملاهي وممثلون عن قطاع الفنادق والمطاعم الاحد احتجاجا على تشديد الاجراءات الصحية التي تطال مؤسساتهم في العاصمة الفرنسية. وفي المملكة المتحدة، ستخضع نصف منطقة ويلز لإغلاق شامل، فاعتبارا من الساعة 18,00 الأحد، لن يعود بإمكان سكان كارديف وسوانسي الخروج إلا للعمل أو التعلم.