فيديو: يونس الميموني مثل قبل قليل، أمام الوكيل العام للملك في استئنافية طنجة، الفقيه المشتبه في الاعتداء على قاصرات جنسيا داخل مسجد بقرية الزميج، بعد وصول عدد من المشتكيات إلى المحكمة. ومن المنتظر أن يحيل الوكيل العام للملك، المشتبه فيه إلى قاضي التحقيق، بعد الإنتهاء من الإستماع إليه، من أجل استنطاقه ابتدائيا. وكانت ساكنة قرية "الزميج"، قد فجرت أول أمس الخميس، بنواحي طنجة، فضيحة من العيار الثقيل، بعد اتهام فقيه كان يدرس بناتهن القرآن بالاعتداء عليهن جنسيا داخل مسجد. وبحسب رواية قاصرات فإن الفقيه، كان يتبعهن إلى مرحاض المسجد، ليقوم بعد ذلك بالإعتداء عليهن جنسيا، وفي حالة رفضهن تلبية نزواته، يقوم بضربهن. وفي السياق ذاته، أوضحت والدة إحدى الضحايا، أنها لم تكن تعتقد أن يصل الأمر بفقيه إلى الإعتداء على ابنتها جنسيا. وقالت الأم إن طفلتها حكت لها باستغراب كيف كان الفقيه يقبلها داخل المسجد، رغم أنه لا يمت لها بأي صلة قرابة. واسترسلت الأم في حديثها، أن الساكنة لم يصدقوها في البداية، إذ اتهموها بالكذب على الفقيه، قبل أن تكتشف إحدى الجارات من ابنتها القاصر تعرضها للتحرش، حيث ظهرت حالات أخرى مماثلة تعرضت لنفس الأمر. وكانت مصالح الدرك قد اعتقلت مساء أمس الخميس، الفقيه المسمى "ع.ب" البالغ من العمر 43 عاما، متزوج وأب لثلاثة أطفال، بعدما وضع عدد من الساكنة شكايات لدى الدرك الملكي، تتهمه بالتحرش ببناتهن.