بعد الاتحاد الافريقي، عبر الاتحاد الأوروبي عن امتنانه للدور المغربي في حلحلة الملف الليبي، باستضافته نحادثات الفرقاء في بوزنيقة، وفي ذات السياق، أعلن بيتر ستانو الناطق الرسمي باسم الاتحاد الأوربي اليوم الثلاثاء ببروكسيل أن الاتحاد الأوربي "ممتن للمغرب لدوره النشيط والفعال في إيجاد حل للنزاع الليبي". وقال الناطق الرسمي باسم الاتحاد في تصريح له "نحن ممتنون للمغرب لدوره النشيط والفعال مع الطرفين في دعم ومساندة العملية التي تقودها منظمة الأممالمتحدة". وأضاف بيتر ستانو أن الاتحاد الأوروبي "يرحب بأية مبادرة تهدف إلى دعم عملية الوساطة التي تقودها الأممالمتحدة والمضي قدما في حل النزاع الليبي من خلال عملية سياسية". وأضاف ستانو في هذا السياق أن "الاتحاد الأوروبي سيواصل دعمه الفعال للشعب الليبي في تطلعاته لإقامة دولة سلمية مستقرة ومزدهرة". ويهدف الحوار الليبي بين وفدي المجلس الأعلى للدولة وبرلمان طبرق، الذي انطلق الأحد ببوزنيقة، إلى تثبيت وقف إطلاق النار وفتح مفاوضات لحل الخلافات بين الفرقاء الليبيين والاتفاق حول المناصب السيادية. وينعقد هذا الحوار بعد أسابيع من زيارة كل من رئيس المجلس الأعلى للدولة في ليبيا، خالد المشري، ورئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، إلى المملكة بدعوة من رئيس مجلس النواب المغربي. كما يأتي بعد أسابيع من زيارة الممثلة الخاصة للأمين العام ورئيسة بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا بالنيابة، ستيفاني ويليامز، إلى المغرب في إطار المشاورات التي تقودها مع مختلف الأطراف الليبية وكذا مع الشركاء الإقليميين والدوليين بغية إيجاد حل للأزمة الليبية.