انضمت عمالة برشيد إلى العمالات والأقاليم التي قررت خلال اليومين الماضيين إغلاق الشواطئ التابعة لها على إثر تصاعد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد. وأعلنت السلطات المحلية بإقليمبرشيد في بلاغ لها توصل به اليوم 24، أنها قررت إغلاق جميع الشواطئ الممتدة على طول الشريط الساحلي لجماعتي سيدي رحال الشاطئ والسوالم الطريفية، ابتداءا من يوم غد الأحد 23 غشت 2020 عند منتصف الليل. وفي وقت سابق كانت عمالة المحمدية قد قررت الدارالبيضاء وبنسليمان، طال قرار منع السباحة شواطئ إقليمالمحمدية، بعدما أصدر عامل الإقليم قرار منع السباحة بجميع شواطئ الإقليم ابتداء من اليوم الجمعة، على الساعة الثانية عشرة ليلا. وعهد عامل إقليمالمحمدية للسلطات الأمنية والإدارية المحلية تنفيذ القرار، كل في نطاق اختصاصاته، بتنسيق مع المصالح الإقليمية للتجهيز والجماعات الترابية لعين حرودة والمحمدية. وكانت الحكومة، أعلنت أمس الخميس، عن اتخاذ مجموعة من التدابير لتطويق رقعة انتشار فيروس كورونا، بكل من مدينة الدارالبيضاء وبني ملال ومراكش، من بينها إغلاق كل من شواطئ مدينة الدارالبيضاء وشواطئ دار بوعزة وشاطئ "بالوما" بعين حرودة، وإغلاق الحمامات بمجموع تراب مدينة الدارالبيضاء، ابتداء من يوم اليوم الجمعة 21 عند منتصف الليل. وفي وقت سابق اليوم الجمعة، صدر قرار لعامل بنسليمان،يقضي بمنع السباحة في شواطئ الإقليم، والتي تشمل شواطئ الجماعات الترابية في بوزنيقة وشراط والمنصورية. وكان الملك محمد السادس، قال أمس الخميس، إنه اذا استمر الارتفاع في أعداد الإصابات بكورونا، فإن اللجنة العلمية المختصة بكورونا، قد توصي بالحجر الصحي وزيادة تشديده، وإذا دعت الضرورة واتخذ هذا القرار الصعب، فإن انعكاساته ستكون قاسية على المواطنين والاقتصاد الوطني. وأوضح الملك، في خطابه إلى الشعب المغربي، بمناسبة الذكرى السابعة والستين لثورة الملك والشعب، أنه بعد رفع الحجر الصحي تضاعف، أكثر من ثلاث مرات، عدد الإصابات. وشدد الملك، على أن الواقع، هو أن العديد من الناس لا يحترمون التباعد الاجتماعي ولا يستعملون الكمامات ووسائل النظافة والتعقيم، وقد يمكن تفهم هذه التصرفات، لو كانت تلك المواد غير موجودة في الأسواق.