احتجت الجار الشرقية الجزائر، على قرار الاتحاد الأوروبي سحبها قائمة الدول المعفاة من قيود السفر نتيجة تسجيلها طفرة في إصابات فيروس كورونا المستجد. وقالت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان لها أصدرته، اليوم الأحد، أنها تعبر عن "تفاجئها أمام هذا الإجراء الذي لا يحدث أي أثر عملي، نظرا لأن الجزائر سبق أن قررت إبقاء حدودها مغلقة"، متحدثة عن "الوسائل الضخمة والجهود الجبارة" التي وفرتها الدولة لمكافحة انتشار الفيروس. وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي الخميس سحب الجزائر من الدول المعفاة من قيود السفر، مقابل احتفاظه بالمغرب، في الىقت الذي تعتمد هذه القائمة على معايير وبائية، ويجري تحديثها كل خمسة عشر يوما، وتحدد الدول التي يجب أن ترفع تدريجيا القيود عن الوافدين منها إلى الاتحاد. وشهدت الجزائر، ثالث أكثر دول القارة الأفريقية تضررا لناحية الوفيات بعد مصر وجنوب إفريقيا، طفرة في عدد الإصابات بكوفيد-19 خلال الأسابيع الأخيرة، وأحصيت في الإجمال نحو 31500 إصابة في البلد منذ 25 فبراير، بينها 1231 وفاة. يشار إلى أن الأوروبية ليست ملزمة للدول الأعضاء، إذ تبقى كل منها مسؤولة عن تحديد فئات المسافرين الذين يدخلون أراضيها، في طل سعي الاتحاد الأوروبي إلى التنسيق حول الموضوع نظرا لحرية الحركة بين الدول المنتمية إلى فضاء شنغن.