تأجلت الدورة 32، للمهرجان الدولي للمسرح الجامعي في الدارالبيضاء، التي كانت مبرمجة في شهر يوليوز الحالي، بسبب جائحة كورونا. وبررت اللجنة المنظمة للمهرجان، التأجيل في بلاغ اليوم الاثنين، قالت فيه: "مع الظروف، التي يعيشها العالم حاليا على جميع المستويات والتي على إثرها أجلت عدة مبادرات متنوعة، وتظاهرات، ومهرجانات ، ينخرط المهرجان الدولي للمسرح الجامعي للدارالبيضاء في هذه الدينامية عملا بالتدابير الوقائية، والاستباقية، التي اتخذها المغرب لمكافحة وباء كورونا كجزء من مكافحة انتشار (كوفيد-19)". وعلق ورئيس المهرجان عبد القادر كنكاي، حول التأجيل، وقال: "إن قرار التأجيل لحلم معتاد في زمانه، ومكانه.. قرار صعب ومؤسف للغاية، لاسيما أن لجنة تنسيق المهرجان اشتغلت، طوال السنة بالكثير من الجدية، لتنظيم الدورة 32 من المهرجان". وأعلن المنظمون أن الدورة المقبلة "ستواصل الحق في الحلم وإنشاء ديناميكية جديدة تهدف إلى وضع استراتيجيات، وآليات تنظيمية متجددة تأخذ في الاعتبار التطورات، التي يشهدها العالم حاليا، وذلك بهدف تحقيق رؤية، وأهداف المهرجان باعتباره أكبر، وأقدم المهرجانات المسرحية، إذ يستقبل كل عام، ومن جميع أنحاء العالم نخبة من الفنانين الشباب المبدعين، الممثلين لجامعات دولية، ومدارس عليا، في ملتقى دولي، ومؤتمر فوق العادة". وكان من المرتقب أن تنظم الدورة 32 من المهرجان الدولي للمسرح الجامعي، في الفترة الممتدة بين 7و12 يوليوز الجاري، في جامعة الحسن الثاني في الدارالبيضاء، وكلية الآداب والعلوم الإنسانية بنمسيك الدارالبيضاء.