تنظم فرنسا، اليوم الأحد، الجولة الثانية من الانتخابات البلدية، حيث بدأ الناخبون منذ الساعة الثامنة من صباح اليوم، يتوافدون على مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، بعد تخفيف القيود الخاصة بجائحة كورونا. وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، أنه إلى حدود ظهر اليوم الأحد، بلغت نسبة التصويت في الدورة الثانية من الانتخابات البلدية، ما يقارب 15,9 في المائة، إلى حدود نتصف النها. ويأتي هذا الموعد الجديد للحياة السياسة الفرنسية بعد ثلاثة أشهر من تنظيم الدورة الأولى من هذه الانتخابات في 15 مارس الماضي في ظروف صحية ميزها انتشار وباء كوفيد-19 المستجد. السلطات الفرنسية، كانت قد قررت تأجيل تاريخ الجولة الثانية إلى 28 يونيو الجاري بسبب تفشي وباء كورونا، في البلاد والحجر الصحي المفروض على السكان لنحو ثلاثة أشهر. ورغم انتخاب ما يقارب 30 ألف رئيس بلدية جديد خلال الجولة الأولى التي جرت في 15 مارس، إلا أن الانتخابات لم تحسم مصير بعض المدن الفرنسية الهامة والمتبقية، على غرار العاصمة باريس ومارسيليا ومدينة لوهافر، حيث ينحدر رئيس الحكومة الفرنسية إدوار فيليب ومدينة بوردو في الجنوب الغربي لفرنسا، فضلا عن مدينة بربينيون حيث وجد مرشح حزب "التجمع الوطني" اليميني المتطرف لوي أليو نفسه في وضعية انتخابية مريحة قد تسمح له بتولي منصب رئيس بلدية هذه المدينة التي يتجاوز عدد سكانها مئة ألف شخص.