لايزال تجار ومهنيو السوق السمك بالجملة، في العاصمة الاقتصادية، يخضعون إلى التحاليل المخبرية من أجل التأكد من إصابتهم بفيروس “كوفيد-19″، بعد التأكد من إصابة عشرات منهم بالفيروس، أول أمس الثلاثاء. وبحسب ما صرح به عبد اللطيف السعدوني رئيس الكنفدرالية الوطنية لتجار منتوجات الصيد البحري بالأسواق، والموانئ الوطنية، ل”اليوم24″، فإن التحاليل المخبرية الخاصة بفيروس كورونا منذ “أول أمس، تأكدت إصابة 60 مصابا بالفيروس من أصل 400 تحليل”. وأضاف المتحدث نفسه أن “الواقع المهني لهذا السوق، وظروف الاشتغال فيه الهشة، ساهمت في تحوله إلى بؤرة”، مبرزا “أن السوق يفتقد إلى شروط الوقاية على الرغم من أن عدد الزائرين للسوق يقدر بالمئات”. وقال عبد اللطيف السعدوني، رئيس الكنفدرالية الوطنية لتجار منتوجات الصيد، إنه بعد إغلاق السوق، يتكبد التجار خسائر كبيرة”، مبرزا أن “السلطات المحلية، ومصالح مكتب الصيد، أعطت إمكانية تحويل هذه السلع نحو أسواق أخرى، لكن مع ذلك لن يمنع هذا الإجراء من الخسارة”. وفي المقابل، حسب ما عاين “اليوم 24″، فإن قلقا يسود في صفوف تجار سوق السمك بالجملة، بعد إغلاقه، وقال أحد التجار، خلال حديثه مع الموقع: إن “السوق مورد رزقه الوحيد”، مشيرا إلى حيرته، وخوفه من المستقبل القريب، متسائلا: "ماذا سنفعل؟”. وأضاف تاجر آخر أن سبب إغلاق سوق السمك، هو إصابة عدد من التجار بفيروس كورونا، مبرزا أن العشرات، منهم أصيبوا بالفيروس، بحسب ما يروج.