ارتفعت حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد في إقليمسيدي بنور إلى حالتين، بعدما تأكدت إصابة جديدة بين 19 من مخالطي الحالة الأولى، المسجلة في الإقليم، والتي تعود إلى شخص وافد من مدينة الدارالبيضاء. وفي تصريح “لليوم 24″، أكد عزالدين المنوني، المندوب الجهوي لوزارة الصحة في إقليمسيدي بنور، أن الأمر يتعلق بوالدة الشخص الأول، المصاب بالفيروس، التي جاءت نتائج تحاليلها المخبرية إيجابية. المسؤول ذاته أكد أن الفريق الطبي يعمل بالتعاون مع السلطات المحلية على حصر عدد مخالطي المرأة، التي تأكدت إصابتها، لإخضاعهم للفحوصات الطبية اللازمة، مشيرا في السياق ذاته، إلى أن مخالطي الحالة الأولى بلغ 19 فردا. وأكد المنوني أن الأشخاص المخالطين يتم إخضاعهم للفحوصات، والتحاليل المخبرية اللازمة، قبل وضعهم في العزل ليعاد اختبارهم بعد 7 أيام أخرى، للتأكد بشكل تام من خلوهم من الفيروس. وكان إقليمسيدي بنور قد بقي، طوال الأشهر الماضية، في منأى عن جائحة كورونا، على الرغم من تسجيل حالات مبكرة في الأقاليم المجاورة له، لاسيما سطات، والجديدة، إلى أن تم اكتشاف حالة الإصابة الأولى، التي تتعلق بشخص وافد من الدارالبيضاء رفقة أخيه لقضاء عطلة العيد مع والدته، التي تبين أنها أصيبت بدورها. مصادر خاصة كشفت ل”اليوم 24″ تفاصيل القصة، مشيرة إلى أن شقيقين يقطن أحدهما في عمالة البرنوصي، والآخر في تيط مليل، كانا قد وصلا، نهاية الأسبوع الماضي، إلى “حي القرية” لقضاء عيد الفطر مع والدتهما، قبل أن تظهر أعراض الإصابة بالفيروس، أمس الثلاثاء، على الشخص الأول.