بعد مرور ساعات قليلة عن توجيه التهمة الرئيسية للزميل سليمان الريسوني، رئيس تحرير جريدة “أخبار اليوم” أصدرت النقابة الوطنية للصحافة المغربية، اليوم الاثنين، بلاغا رسميا، في القضية وذلك بعد استجماعها المعطيات الكاملة حول القضية. وطالبت النقابة في بلاغ لها، باتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة لتصحيح الوضع الذي تسببت فيه واقعة اعتقال الزميل الريسوني، يوم الجمعة الماضي، من أمام منزله في مدينة الدارالبيضاء. النقابة الوطنية للصحافة المغربية عبرت عن التزامها بالحفاظ على حقوق جميع الأطراف في القضية، مقابل ذلك تطالب بمزيد من التحقيق والتحري الدقيقين في الأفعال المنسوبة لسليمان الريسوني من منطلق أن الجهة المشتكية تنسب وقائع تعود إلى فترة ماضية، كما أن الزميل المعني يتوفر على جميع ضمانات الامتثال لمسطرة الخضوع للإجراءات القضائية المعمول بها في مثل هذه الحالات.
وطالبت التقابة باحترام قرينة البراءة ما دامت القضية معروضة أمام القضاء، وهو الجهة الوحيدة المخول لها إصدار أحكام في موضوع النازلة، بالإضافة إلى تنديديها بحملة التشهير التي تعرض لها أطراف القضة، بما يتنافى مع مبادئ وأخلاقيات المهنة، وتطالب باحترام شروط المحاكمة العادلة، من احترام للمساطر القانونية وحقوق الدفاع و حفظ حقوق جميع الأطراف بهدف الكشف عن الحقيقة بمنأى عن جميع التأثيرات.