لم يكتب لفرحة العيد وخبر فتح الحدود في طريق العودة إلى المغرب أن يكتملا بالنسبة للمغربيات العالقات بمدينة سبتة السليبة، بعدما وجدت مجموعة منهن أنفسهن يفترشن الأرض ويلتحفن السماء عقب مغادرتهن المنازل لتجاوز المعبر الحدودي الوهمي، الفاصل بين سبتةالمحتلة والمغرب. وكشفت صحيفة “إلفارو دي سبتة” المحلية أن رغبة المغربيات الراغبات في العودة إلى أحضان عائلتهن اصطدمت بواقع مرير، مبرزة أن ال 200 مغربي الذين كان من المفترض أن يعودوا إلى المغرب، جلهم يعيشون وضعية مريحة، لم يقدموا على الخطوة بالقدر الذي فشلت فيه مجموعة من النسوة في العودة نتيجة محاصرتهن في المعبر الحدودي الوهمي. وسلطت الصحيفة الضوء على المغربيات اللائي عقدن العزم على العودة وتوجهن صوب المعبر الحدودي غير أنهن فشلن في مساعيهن ليجدن أنفسهن بين سندان استحالة العودة، ومطرقة العيش في الشارع بعد مغادرتهن المنازل التي كنا يقمن ويعملن بها. وشدد المصدر ذاته على كون المغربيات العالقات يوجد بينهن مجموعة من السيدات رفقة أبنائهن الصغار، موضحا أنهن أضحين عرضة للشارع بعد فشل حلم تجاوزهن المعبر الحدودي الوهمي. وختم المصدر نفسه بالتأكيد على كون المغربيات العالقات، بعد فشلهن في العودة إلى المغرب، وجدن أنفسهن في الشارع رفقة أبنائهن وحقائبهن.