حملت نتائج الفحوصات المخبرية التي أجريت على الأشخاص المشكوك في إصابتهم بفيروس كورونا، جراء إحساسهم بأعراض شبيهة، أو مخالطتهم لمرضى “كوفيد 19″، أخبارا سارة للسلطات الصحية ولجنة اليقظة الوبائية على مستوى المديرية الجهوية لوزارة الصحة، حيث انخفض منحنى الإصابات المسجلة إلى أدنى مستوياته على الإطلاق منذ أكثر من أربعة أسابيع. وأظهرت المعطيات التي كشفت عنها وزارة الصحة، في آخر تحديث للحصيلة الوبائية، أنه بالنسبة لجهة طنجةتطوانالحسيمة، تم تسجيل حالة إصابة واحدة مؤكدة بفيروس كورونا، من أصل 308 تحليلات مخبرية خلال ال 24 ساعة الماضية، بينما جاءت نتائج 307 تحليلات سلبية، مطمئنة الحالات المحتملة بسلامتها من الإصابة بالوباء الخفي. وشملت الفحوصات المخبرية موظفي مؤسستين سجنيتين في الشمال، ويتعلق الأمر ب أكثر من 150 موظفا يعملون بسجني تطوان ووادي لاو، إذ نزلت نتائج الاختبارات التي أجريت على عينات مأخوذة من مسالكهم التنفسية بردا وسلاما، وحملت إليهم أخبارا سارة بددت المخاوف من تكرار سيناريو سجن ورزازات، وقبله سجن العرائش بدرجة أخف. وأفادت المديرية الجهوية لوزارة الصحة، في حصيلة حول الوضعية الوبائية لفيروس كورونا المستجد، في حدود الساعة العاشرة من صباح أمس الجمعة، أن عدد الإصابات على صعيد الجهة ارتفع إلى 492 حالة، بينما بلغ عدد التحليلات المخبرية التي تم القيام بها 3124 تحليلا. وكانت الحالة الوحيدة المعلن عنها سجلت بمستشفى سانية الرمل بتطوان، ليرتفع عدد الإصابات بها إلى 59 حالة، في حين استقر مجموع المصابين الذين دخلوا مراكز التكفل بهم في مستشفيات مدينة طنجة في 492 حالة، كما لم تظهر أية حالة جديدة في إقليمالعرائشوالحسيمة خلال نفس الفترة الماضية.