علم موقع “اليوم 24″، أن الفحوصات، التي أجريت ل22 من رجال الشرطة العاملين في المنطقة الأمنية في منطقة يعقوب المنصور بالرباط، لم تؤكد إصابتهم بفيورس كورونا المستجد. وأكدت مصادر الموقع، أن موظفي الشرطة المذكورين، الذين اشتبه في إصابتهم بالوباء، خضعوا للفحوصات، واستخلاص العينات اللازمة، فيما جاءت نتائج التحاليل المخبرية، التي أجريت على هذه العينات سلبية ما يؤكد عدم إصابتهم. ووفقا للبروتوكول الجاري به العمل، فقد وضع رجال الشرطة المعنيين في الحجر الصحي الآن كإجراء احترازي. وكانت المديرية العامة للأمن الوطني قد كشفت، في بلاغ لها، أمس الثلاثاء، أنها سجلت 39 إصابة مؤكدة في صفوف موظفي الشرطة على الصعيد الوطني، منذ رصد جائحة كورونا المستجد بالمملكة، 8 منهم تعافوا بشكل نهائي بعد تحاليل مخبرية، والباقي، وعددهم 31، يخضعون، حاليا، للرعاية الطبية، ولحالة العزل الصحي في انتظار تماثلهم للشفاء. وفي المقابل، نفت المديرية، في بيانها التوضيحي، صحة الأخبار المتداولة إعلاميا، وفي منصات التواصل الاجتماعي، التي تزعم فرض حالة الحجر، وإقفال مقرات، ومفوضيات للشرطة تابعة للأمن الوطني بدعوى إصابة موظفيها بوباء كورونا المستجد (كوفيد-19). وقالت المديرية نفسها إنه، تنويرا للرأي العام الوطني، ورفعا لكل لبس قد تتسبب فيه الأخبار المنشورة، فإن المرافق العامة الشرطية تندرج ضمن المؤسسات الأمنية الحساسة، التي تخضع لبروتوكول إدارة الأزمات، الذي يسمح لها بمواصلة أنشطتها الأمنية، والاستمرار في تقديم خدماتها الشرطية لفائدة عموم المواطنات، والمواطنين، بدون تعطيل أو إرجاء لمهامها الحيوية. وأضاف البلاغ ذاته أنه توطيدا لنهجها التواصلي، تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني أن جميع التحليلات المخبرية، التي أنجزتها المصالح الطبية المختصة على العاملين بدائرة أمنية في ولاية أمن تطوان، والتي تم الزعم بفرض الحجر عليها، بعد إصابة مؤكدة لأحد موظفيها، تبين أنها سلبية، وأن جميع الموظفين في حالة صحية جيدة، ويواصلون عملهم على مدار الساعة لتأمين الخدمات الأمنية المقدمة لفائدة المواطنين، وأن الدائرة الأمنية المعنية خضعت لإجراءات التعقيم على غرار باقي المرافق الشرطية، وليس للإقفال أو الحجر كما تم الترويج لذلك.