كشف زوج القاضية "ز.م" التي توفيت، أمس الخميس، جراء إصابتها بفيروس كورونا المستجد، عددا من التفاصيل التي سبقت تعرضها للعدوى، مؤكدا إخضاع عدد من أقاربها لإجراءات الحجر الصحي. وأكد زوج القاضية “ز.م”، التي توفيت عن عمر ناهز 44 سنة، والتي كانت تشتغل بالمجلس الأعلى للحسابات، في تصريح لموقع “كود”، أن رفيقة عمره لم تكن تعاني من أي مرض مزمن، موضحا أن زوجته كانت في نشاط بعاصمة النخيل مراكش بمناسبة عيد المرأة في 8 مارس، حيث أصيبت هناك. وكشف زوج القاضية، أن والدة الأخيرة وإبنه والمساعدة المنزلية كلهم يوجدون في الحجر الصحي، منذ 22 أو 23 مارس، مشيرا إلى أن التحاليل الطبية التي أجريت لهم أثبتت أنها سلبية. وتُعد حالة وفاة القاضية “ز.م” هي الثانية، وقد فارقت الحياة أمس في فاس، ساعات بعد وفاة زميلتها وهي قاضية أيضا بالمجلس الأعلى للحسابات وكانتا معا في نشاط بمدينة مراكش بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس الجاري.