قام باحثان أمريكيان بدراسة مثيرة حول مدى احترام تعاليم الدين الإسلامي في العالم، أسفرت عن تسجيل غياب المغرب عن قائمة الدول الخمسين الأكثر احتراما لهذا الدين. الدراسة التي أنجزها باحثان جامعيان أمريكيان في جامعة جورج واشنطن، أحدهما من أصل إيراني حسين عسكري إلى جانب رحمان شهرزاد، أسفرت عن كون ايرلندا من أكثر الدول التي تعمل على تطبيق الديانة الإسلامية، متبوعة بالدانمارك، ثم السويد في المرتبة الثالثة. الصف الرالبع كان من نصيب اللوكسمبورغ، متبوعة بالسويد في المرتبة الخامسة فالمملكة المتحدة سادسة. المرتبة السابعة كانت من نصيب سنغافورة التي تفوقت على فنلندا الثامنة، تليها النرويج تاسعة لتترك الرتبة العاشرة لبلجيكا، لتحتل بذلك الدول الأروبية قائمة الدول العشر الأكثر احتراما لتعاليم الإسلام. الدراسة التي شملت 208 بلدا، والتي لم تنشر تفاصيلها كاملة بعد، مما لا يسمح بمعرفة رتبة المغرب فيها بالتحديد، غابت فيها الدول ذات الغالبية الإسلامية من الساكنة عن قائمة أفضل 25 بلدا تطبيقا للإسلام، في وقت لم تحضر فيه دولة عربية في الترتيب إلا بعد المرتبة 40 . وقد حلت الولاياتالمتحدةالأمريكية في المرتبة 15، في حين جاءت فيه فرنسا في الصف 17. في وقت تصدرت فيه ماليزيا ترتيب الدول ذات الغالبية الإسلامية بترتيبها 33، أما الصدارة بالنسبة للدول العربية فنالتها الكويت في المرتبة 48 لتكون بذلك الدولة العربية الوحيدة التي صنفت ضمن الدول الخمسين الأكثر احتراما للإسلام، حسب ما نشرت جريدة the telegraph البريطانية .هذا وجاءت المملكة العربية السعودية في المرتبة 91، متفوقة على قطر التي احتلت الرتبة 111. وقد تم ترتيب الدول باعتماد "معيار الإسلامية" المبني على أربعة قواعد، هي الإنجازات الاقتصادية، الحقوق الإنسانية والسياسية، العلاقات الدولية للبلد إضافة إلى بنية السلطة فيه. الملاحظات التي قام بها الباحثان، حاولت العمل على تحديد مدى قابلية الدول على التعامل مع تعاليم الدين الإسلامي.