للأسبوع ال38 على التوالي، تظاهر آلاف من الطلبة في الجزائر العاصمة، ومدن أخرى، اليوم للثلاثاء، مجددين التعبير عن رفضهم ل"الانتخابات مع العصابات" في إشارة إلى الانتخابات الرئاسية، المقرر تنظيمها في 12 من شهر دجنبر المقبل. والتحق مواطنون من مختلف الأعمار، والشرائح بالمظاهرات الطلابية، اليوم، مرددين شعار "إسقاط الانتخابات واجب وطني"، ومعبرين عن رفضهم للانتخابات، التي يتمسك بها الجيش ب "لا نريد لا نريد انتخاباتكم لا نريد"، وهي الانتخابات، التي يرفضها المحتجون، بسبب عدم توفر الشروط اللازمة لها. وبإعلان القائمة النهائية للمرشحين في الانتخابات الرئاسية تزاد غضب الشارع الجزائري، اليوم، حيث عمت الاحتجاجات، وتعالت المطالب برحيل جميع الأسماء، التي ارتبطت بالرئيس المستقيل، عبد العزيز بوتفليقة. وصدرت، اليوم، أحكام قضائية في حق 20 شابا من نشطاء الحراك، ورافعي الراية الأمازيغية، إذ حكم عليهم بالحبس لمدة سنة، منها ستة أشهر موقوفة التنفيذ، ما أجج غضب الشارع. يذكر أن قائد الأركان الفريق أحمد قايد صالح، كان قد منع رفع أي راية غير العلم الوطني في مظاهرات الحراك الشعبي، باعتبار ذلك مساسا بالوحدة الوطنية وأمرا حساسا، وهو القرار، الذي أعقبه توقيف قوات الأمن عشرات المتظاهرين على دفعات خلال المظاهرات، بعد رفعهم الراية الأمازيغية.