كشف تقرير “الثروة العالمية 2019″، الذي يصدره سنويا، معهد “كريدي سويس” للبحوث، عن تفاصيل ثروة المغاربة، وقال إن متوسط الثروة لكل شخص بالغ في البلاد يبلغ 12 ألفا و929 دولارا، (12,5 مليون سنتيم)، مقابل 12615 دولارا، قبل سنة، و1565 دولارا منتصف عام 2000. وذكر التقرير نفسه أن عدد المغاربة، البالغين حتى منتصف العام الحالي، وصل 23 مليونا، و613 ألف شخص، مشيرا إلى أن 75.5 في المائة، منهم لديهم أقل من دولار، بينما 23.1 في المائة من المغاربة، البالغين ثروتهم تتراوح بين 10 آلاف دولار و100 ألف دولار. ويملك 1.3 في المائة من المغاربة البالغين ما بين 100 ألف دولار، و1 مليون دولار، بينما تبلغ نسبة الذين يملكون أكثر من مليون دولار، 0,1 في المائة من المغاربة البالغين. وفي أحدث تقرير صادر عن وحدة الأبحاث التابعة لبنك كريدي سويس، تبين أن حجم الثروة في المغرب تجاوز 305 مليارات دولار، حتى منتصف عام 2019، بزيادة 12 مليار دولار (116 مليار درهم)، مقارنة ب293 مليار دولار في منتصف العام الماضي، بزيادة تجاوزت 4 في المائة. وسجل التقرير ذاته أن الثروة في المغرب بلغت، في منتصف عام 2000، أي قبل 19 سنة، حوالي 24,9 مليار دولار، إذ بلغ، آنذاك، عدد سكان المغرب البالغين 15,9 مليون نسمة. وأضاف التقرير أن متوسط نصيب الفرد، البالغ، من الثروة في المغرب، بلغ 12 ألفا و929 دولارا، في منتصف العام الحالي، بينما بلغ نصيب الفرد، البالغ، من الناتج المحلي الإجمالي 4010 دولارات. ودوليا.. ارتفع عدد المليونيرات في جميع أنحاء العالم 1.1 مليون، ليبلغ 46.8 ملايين في منتصف العام الجاري 2019، يملكون مجتمعين 158,3 ألف مليار دولار، أي ما يشكل 44 في المائة من المجموع العالمي للثروات. وتوقع التقرير زيادة الثروات العالمية 27 في المائة في غضون خمسة أعوام إلى 459 تريليون دولار بحلول عام 2024، وزيادة عدد المليونيرات إلى 63 مليونا. وكشف الهرم أن 2.9 مليار شخص (57 في المائة من السكان البالغين في العالم) لديهم ثروة تقل عن 10 آلاف دولار في عام 2019، بينما بين الجزء التالي من الهرم (من 10 آلاف إلى 100 ألف دولار)، هم أكثر من نمت ثروتهم في القرن الحالي، ليتضاعف عددهم من 514 مليونا في 2000 إلى 1.7 مليار شخص في منتصف عام 2019. وظهرت السعودية وحدها بين البلدان العربية ضمن مجموعة من 20 دولة لديها أعلى عدد من “الأفراد فائقي الثروة الصافية”، وهم من يملكون أكثر من 50 مليون دولار.