تستعد شركة ساوند إنرجي البريطانية لبيع خمس مليارات متر مكعب من الغاز المحصل عليه من منطقة تيندرارا، للمكتب الوطني للماء والكهرباء. وفي ذات السياق، وقع عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، و محمد الصغيري، المدير العام لشركة ساوند إنرجي موركو إيست، مذكرة تفاهم بشأن بيع الغاز الطبيعي، المحصل من امتياز تندرارا، بحضور أعضاء اللجنة الخاصة، التي أشرفت على المفاوضات بما في ذلك ممثلو كل من وزارة الطاقة والمعادن والبيئة، ووزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة، والمكتب الوطني للهيدروكربورات والمعادن. وتعتبر مذكرة التفاهم، التي تتناول الشروط، والأحكام الرئيسية لعقد بيع الغاز الطبيعي من شركة ساوند إنرجي إلى المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بهدف تزويد محطات توليد الكهرباء الخاصة به، تتويجا لسلسلة من المفاوضات بين مختلف الشركاء المذكورين أعلاه. وقد تم منح امتياز استغلال حقل تندرارا في 13 غشت 2018، وتم نشره في الجريدة الرسمية في 3 شتنبر 2018. وتجدر الإشارة إلى أن المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب يعتبر الفاعل المرجعي في مجال تخطيط، وتطوير قدرات توليد الكهرباء، ويهدف إلى تنويع مصادر إنتاج الكهرباء كجزء من مزيج الكهرباء الوطني، مما يسمح بزيادة إدماج الطاقات المتجددة. وسيمكنه شراء الغاز من الشركة المستغلة لتندرارا، من ضمان مخزونه لسنوات قد تصل إلى العشرة. وقد أثارت مذكرة تفاهم الكثير من “البوليميك” لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استغرب أغلبهم بيع موارد طبيعية مستخرجة من أراضي مغربية للمغرب. وعلق أحدهم ساخرا: “خبز الدار ياكلو البراني”