نقل المحام عبد المولى المروري، عضو هيئة الدفاع عن مؤسس “أخبار اليوم” و”اليوم 24″، قبل قليل، رسالة لتوفيق بوعشرين، عقب كلمته الأخيرة أمام محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، بعد عصر اليوم الجمعة. وقال الماروري، في الوقت الذي ذهبت هيئة المحكمة للتداول قبل صدور الحكم الليلة، “بوعشرين كلفني بقراءة رسالته، إنه يؤكد على البراءة التامة من جميع التهم التي توبع بها، ويقول كيف يصح ويعقل أن يتهم بجريمتين، هي من أحقر الجرائم، وهما الاتجار بالبشر والاغتصاب، في غياب أي دليل يثبت ذلك”. وأضاف الماروري في تصريح صحافي، “بوعشرين يعلن عن براءته من كل التهم، ويقول إنه مجرد صحفي وليس معارضا، ويكتب بقلمه دون أن يعارض لا أجهزة ولا أي شيء آخر، ولا يعارض الدولة”. وقال عضو هيئة الدفاع أيضا، “بوعشرين يؤكد على دوره في نقل الكلمة والرأي دون معارضته لأي شخص أو جهة، فهو مؤمن بالثوابت الوطنية، وهي الإسلام والوحدة الوطنية والملكية، ويقول إن كل كتاباته كانت في إطار إيمانه بالملكية، ولا يعارض هذا الأمر”. ووجه بوعشرين في رسالته، الشكر لجميع الجهات التي ساندته وآزرته في قضيته، وناشد العقلاء والحكماء في هذا الوطن، أن ينظروا إلى الملف بنظرة العقل والحكمة، لأنهما الكفيلين بحل المشكل”. وقال الماروري وهو ينقل رسالة بوعشرين دائما، “إنه يدعو إلى إعمال صوت التعقل والحكمة، كما تم مع ملف هاجر الريسوني، ويؤكد أن له غيرة كثيرا على سمعة وطنه، ومكانته في المنتظم الدولي، ويتمنى معالجة الملف بالحكمة”.