نشر مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقة مع البرلمان والمجتمع المدني، تكذيبا للأخبار التي تداولتها شبكات التواصل الاجتماعي، والتي زعمت أن المتهم بقتل دركي في منطقة هرهورة نواحي الرباط، هو ابن اخته. وقال الخلفي إن البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي “تداول خبرا كاذبا يزعم فيه مروجوه أن الشاب الذي تسبب في عملية دهس الدركي رحمه الله، بمنطقة الهرهورة، هو ابن شقيقتي، وهو خبر كاذب ومحض افتراء”، مؤكدا أن “الشاب الذي تورط في الحادث المؤلم لا تربطه بي ولا بعائلتي أي علاقة قرابة، وأشير إلى أن ابن شقيقتي الوحيد ما يزال طفلا يدرس في الابتدائي”. ووجهت النيابة العامة، أمس الأحد، تهمة القتل العمد إلى الشاب، قاتل الدركي، الذي راح ضحية حادثة دهس مؤلمة، وقعت، يوم الجمعة الماضي، في منطقة الهرهورة، ضواحي الرباط. وحددت جلسة، يوم 23 أكتوبر الجاري، لمثول المتهم أمام قاضي التحقيق، في أول جلسة للتحقيق الأولي. وقال النقيب محمد زيان، محامي الشاب، الذي تسبب في وفاة الدركي، إن موكله لا تربطه أي علاقة بالعائلات النافذة، كما قيل، مشيرا إلى أن والده عامل بسيط هاجر قبل ثلاثين سنة إلى هولاندا، وتزوج هولاندية. وأفاد النقيب ذاته بأن الشاب، الذي يبلغ من العمر 29 سنة، مهندس معلوميات، كان يشتغل مع شركة "آبل"، وعاد إلى المغرب لتأسيس شركة، بعد أن تعرف على مغربية، كان يسعى إلى الزواج بها. وأوضح زيان أن الشاب اعتقل في مكان الحادث، ولم يهرب كما تم الترويج لذلك، مشيرا إلى أنه وضع رهن الاعتقال الاحتياطي وأحيل على سجن العرجات.