مباشرة بعد التصويت على الخروج من الحكومة، اندلع صراع بالأبادي داخل اجتماع اللجنة المركزية لحزب التقدم والاشتراكية. واعتلى البرلماني أحمد الغزوي احتجاجا على منهجية التصويت التي اختارها الحزب، والتي لم تعتمد على الاقتراع، ليتطور الأمر إلى اشتباك بالأيادي، تدخل الأمين العام للحزب نبيل بنعبد الله لإيقافه. وصوتت اللجنة المركزية للحزب بالأغلبية بلغ عددها 235 صوت على قرار مغادرة حكومة سعد الدين العثماني، بامتناع خمسة أعضاء أبرزهم سعيد فكاك، ومعارضة 34 شخص أبرزهم الوزير أنس الدكالي. وعرف امتناع اللجنة المركزية اليوم، 50 تدخلا للأعضاء، ذهب جلها نحو دعم قرار القيادة في الخروج من الحكومة، فيما مثل الوزير الدكالي أبرز المعارضين لهذا القرار. وحاول نبيل بنعبد الله، إقناع أعضاء حزبه بجدوى الخروج من الحكومة، معللا هذا اقرار، بكون العثماني، جرد الحزب ظلما من وزارتي الصحة والسكنى، ومنحهم وزارة “الشباكي” في إشارة لوزارة الشباب والرياضة.