قتل شخصان وأصيب 200 آخرون خلال الاحتجاجات التي شهدتها العاصمة العراقيةبغداد وعدد من المحافظات، اليوم الثلاثاء، حسبما أفادت مصادر حكومية ومحلية. وذكر بيان صدر عن خلية الإعلام الحكومي، حول المظاهرات المطالبة بتوفير الخدمات العامة وفرص العمل، أن وزارة الصحة تواصل “تقديم العلاج للجرحى الذين استقبلتهم المؤسسات الصحية، حيث سجلت حالة وفاة واحدة، فيما بلغ عدد الجرحى 200 بينهم 40 من منتسبي الأجهزة الأمنية، خرج عدد منهم بعد تلقيهم الإسعافات الأولية”. من جهتها، أفادت دائرة الصحة في محافظة ذي قار جنوبالعراق أن “أحد المتظاهرين المشاركين في تظاهرات المحافظة توفي، وأصيب آخران أحدهما جروحه بالغة، إضافة إلى 25 جريحا من القوات الأمنية”. وكانت قوات الأمن العراقية تصدت لاحتجاجات بغداد بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، حسبما أفاد مسؤولون طبيون في وقت سابق اليوم الثلاثاء. وأعربت الحكومة العراقية عن “أسفها لما رافقت هذه الاحتجاجات من أعمال عنف، صدرت من مجموعة من مثيري الشغب لإسقاط المحتوى الحقيقي لتلك المطالب وتجريدها من السلمية التي خرجت لأجلها”. ودعت “المواطنين كافة إلى التهدئة وضبط النفس”، مؤكدة “استمرار الأجهزة الأمنية في تأدية مهماتها حرصا منها على أمن وسلامة المتظاهرين”. وبدأت مسيرة، اليوم، سلمية بتوجه أكثر من ألف شخص نحو ساحة التحرير وسط بغداد، عندما بدأت الشرطة بإلقاء القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.