قبيل مثول الصحافية، هاجر الريسوني، في أول جلسة لمحاكمتها، انطلقت دعوات إلى الاحتجاج أمام المحكمة الابتدائية بالرباط، غدا الاثنين، بالتزامن مع محاكمتها، والمتابعين معها على خلفية ذات القضية. وقالت فيدرالية رابطة حقوق النساء، اليوم الأحد، إنها تدعو كافة المدافعين عن حقوق الإنسان، إلى الحضور، غدا، في الساعة الواحد بعد الظهر، للمشاركة في وقفتها الاحتجاجية، الداعمة لهاجر الريسوني، أمام مقر المحكمة الابتدائية في العاصمة. في ذات السياق، أطلق فاعلون حقوقيون دعوات إلى المشاركة، غدا، في الوقفة الاحتجاجية أمام محكمة الرباط، من أجل التنديد بحملات التشهير، التي طالت هاجر الريسوني بالتزامن مع اعتقالها. يذكر أن منظمة العفو الدولية طالبت السلطات المغربية بالإفراج عن الصحافية المغربية هاجر الريسوني فوراً، وإسقاط كافة التهم الموجهة إليها، وذلك قبل جلسة محاكمتها، غدا. وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان لها، أنه، في 31 غشت الماضي، "ألقي القبض على هاجر الريسوني، التي تعمل في جريدة “أخبار اليوم”، اليومية المستقلة، مع خطيبها الأمين رفعت، أثناء مغادرتهما مكتب أحد الأطباء في الرباط، كما ألقي القُبض على الطبيب، واثنين آخرين يعملان في العيادة للاشتباه في إجرائهما عملية إجهاض". وقالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: "إن إلقاء القبض على هاجر الريسوني، وأربعة آخرين ظلم كبير، وهذه الادعاءات تمثل انتهاكاً شنيعًا لخصوصياتها". وترى الناشطة الحقوقية أنه "بدلاً من ترهيب هاجر الريسوني من خلال محاكمتها بتهم ظالمة، ينبغي على السلطات إطلاق سراحها فوراً، ودون قيد أو شرط، وإسقاط جميع التهم الموجهة إليها، وإلى غيرها، الذين شملتهم هذه القضية". وقال البلاغ إن "خطيب هاجر محتجز بنفس التهمة، ويُتهم الطبيب، ومساعداه المحتجزون بإجراء عملية الإجهاض، والمشاركة فيها، كما يُتهم الطبيب أيضًا بتقديم خدمات الإجهاض بانتظام، ويواجه عقوبة تصل إلى 10 سنوات سجنا".