صنف المؤشر العالمي لقوة الجيوش برسم سنة 2019 المغرب في المرتبة ال61 عالميا من بين 137 بلد، حيث تراجع بست رتب، مقارنة بالنتائج التي أعلنها المؤشر خلال العام الماضي. وحسب المؤشر الصادر عن “غلوبل باور فاير”، فإن مجموع المجندين في المغرب يبلغ 364 ألف شخص، من بينهم 150 ألف عنصر في الاحتياط، فيما يقول التقرير إن أكبر تطور حققه المغرب على مستوى الجيش في السنة الأخيرة، كان على مستوى تعزيز أعداد مروحياته، حيث ضاعفها بنسبة تجاوزت 30 في المائة، بالتزامن مع حديث عن إبرام المغرب لصفقات جديدة مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لشراء مروحيات جديدة. وتبلغ الميزانية العسكرية للمغرب 3.4 مليارات دولار، كما يتوفر الجيش على 530 مدفعية ذاتية الدفع و1109 دبابات مقاتلة، و2720 مركبة قتالية مدرعة، بالإضافة إلى 291 طائرة عسكرية. وفي مجال الدفاع البحري، يحوز الجيش المغربي على 3 فرقاطات و81 سفينة دورية، في الوقت الذي يسجل التصنيف افتقار المغرب للغواصات والمطارات البحرية. وتفوقت الجارة الشرقية الجزائر على المغرب في هذا التصنيف، حيث احتلت المرتبة 23 عالميا، وحلت ليبيا في المركز ال77 عالميا لتحوز المرتبة الثالثة مغاربيا، فيما جاءت تونس رابعا متبوعة بموريتانيا بعد حصولهما على الرتبة 77 و 129 عالميا، على التوالي. وعلى الصعيد العالمي، احتلت الولاياتالمتحدةالأمريكية الرتبة الأولى عالميا، متبوعة بروسيا ثم الصين والهند، تليها فرنسا.