بعد أسابيع من الهدوء، شنت طائرات تابعة للاحتلال الإسرائيلي، ليلة السبت، غارات جوية استهدفت موقعا عسكرياً لكتائب القسام، الذراع العسكرية لحركة النقاومة الفلسطينية حماس، شرق مدينة غزة. وقالت مصادر محلية إن عددا من صواريخ الطيران الحربي استهدفت موقع الجليل التدريبي التابع للمقاومة، شرق حي التفاح، قبل استهدافها بعد دقائق أرضاً زراعية شرق دير البلح وسط قطاع غزة. وجاء هذا القصف بعد ساعات قليلة من إعلان الاحتلال اعتراض القبة الحديدية صاروخا واحدا أطلق من قطاع غزة نحو البلدات الإسرائيلية المحاذية، دون أن تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن إطلاقه، في الوقت الذي يحمل فيه الاحتلال الاسرائيلي كعادته، مسؤولية هذه العمليات لحركة حماس. وقال الناطق الرسمي باسم جيش الاحتلال إن “الطائرات الحربية والطائرات المقاتلة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي، هاجمت اثنين من البنى التحتية التابعة لمنظمة حماس، في شمال ووسط قطاع غزة”، حيث تم تنفيذ الهجوم، يضيف المتحدث نفيه، “رداً على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة في وقت سابق من هذه الليلة”. وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة، أكدت في وقت سابق من يوم الجمعة، تعامل طواقمها الطبية مع إصابة 63 مواطنا بجراح مختلفة، من بينهم أطفال وإصابات بالرصاص الحي شرقي القطاع، من قبل جنود الاحتلال الاسرائيلي، في الجمعة ال 70 ل “مسيرة العودة وكسر الحصار”.