أثار تصريح رؤوف سليم برناوي، وزير الرياضة الجزائري، الكثير من الجدل، على المستوى الإفريقي، مباشرة بعد تتويج منتخب بلاده بلقب كأس إفريقيا للأمم 2019 بمصر، وذلك بعد أن أكد على جاهزية الجزائر من أجل تنظيم نهائيات “كان” 2021، بدلا عن الكاميرون. وقد ذهبت العديد من التقارير الصحفية في القارة السمراء، إلى اعتبار تصريحات الوزير الجزائري، إعلانا برغبة الاتحاد الإفريقي للعبة، في سحب التظاهرة من الكاميرون للمرة الثانية على التوالي، بعد أن سحبت منها نسخة 2019 لعدم جاهزيتها. وقال سليم، في تصريح سابق، بأن ” مسؤولين في "الكاف" أدرجوا الجزائر خيارا بديلا، في حال انسحاب الكاميرون أو قيام هيئة الرئيس أحمد أحمد بِتجريد هذا البلد من تنظيم البطولة الكروية القارية لِعام 2021″. تصريح الوزير الجزائري، لم يتأخر كثيرا حتى رد عليه، سيدو مبومبو، رئيس الاتحاد الكاميروني لكرة القدم، والذي نفى، في تصريحات لوسائل إعلام محلية كل الشائعات، وأكد على جاهزية بلاده من أجل احتضان هذه النسخة المقبلة. وشدد المسؤول نفسه، على أن “الكاف” لا يفكر أبدا في سحب النسخة المقبلة من التظاهرة القارة من الكاميرون، وأن تصريحات الوزير الجزائري ” تم فهمها بطريقة خاطئة”. جدير ذكره، أن الاتحاد القاري للعبة، كان قد سحب من الكاميرون شرف استضافة التظاهرة، قبل حوالي 6 أشهر من انطلاقها، بسبب عدم اكتمال كل المشاريع التي أطلقتها، وعدم قدرة البلد على احتضان 24 منتخبا.