كشفت مصادر مطلعة أن عملية ترقيم الأضاحي تعرف بطئا شديدا وارتباكا بين مجموعة من الجهات التي تشرف على العملية، خصوصا بعد إبعاد الفيدرالية البيمهنية عن الإشراف على ترقيم هذا العام، وتكليفها فقط بجلب المرقمين. وهي العملية التي بدأت منذ بداية شهر ماي، بأزيد من 400 مرقم، ستوزع خلالها حوالي 8 ملايين حلقة، تكفلت الشركة نفسها التي رست عليها الصفقة العام الماضي بجلبها من تركيا هذه الأيام. ويجري حديث عن بطء شديد تعرفه عملية الترقيم، ودخلت الفيدرالية البيمهنية للحوم الحمراء على الخط، في غياب “أونسا” والاستعانة بحوالي 180 ألف حلقة ترقيم من مخزون العام الماضي، وُزع بعضها في إقليمخنيفرة والجديدة، في ظل حديث عن أن الشركة التي رست عليها الصفقة للمرة الثانية لم تف بالتزاماتها. كما تتحدث مصادر مقربة من العملية عن أن المكتب الوطني للسلامة الصحية لم يتوصل بعد بالكميات الكافية من حلقات الترقيم في ثاني عملية ترقيم من نوعها لأضاحي العيد خوفا من تعفنها.