شكل خروج المنتخب الوطني لكرة القدم، من ثمن نهائي كأس أمم إفريقيا، مصر 2019، اليوم الجمعة، ضد منتخب بنين، صدمة كبيرة لعشاق “أسود الأطلس”، خاصة وأن المنافس ليس بذلك المنتخب الكبير في إفريقيا، ولم يسبق له الفوز على المغرب في تاريخه. وإذا كان هيرفي رونار مدرب الأسود، ارتبط اسمه بفك عقدٍ كثيرة لاحق المنتخب الوطني لسنوات، على غرار الفوز على منتخبات من قبيل كوت ديفوار، والكاميرون، وجنوب إفريقيا… فإن هزيمة اليوم صد بنين، جعلت اسمه يقترن أيضا، بفك عقد منتخبات لم تنجح في هزم “أسود الأطلس” لعدة أعوام. ونجحت ثلاثة منتخبات منذ التحاق رونار بتداريب المغرب مطلع 2016، في إنهاء استعصاء لازمها لسنوات، أثناء مواجهتها للمنتخب الوطني، بدءا بمنتخب الكونغو الديمقراطية، الذي أنهى عقدة عمرها 44 سنة لم ينجح خلالها في الفوز على الأسود، إلى أن تمكن من ذلك خلال الجولة الأولى من دور مجموعات “كان” الغابون 2017. وفي المنافسة نفسها، حقق منتخب مصر انتصاره الأول على المغرب منذ 1986، عندما أخرجه من ربع نهائي الكأس القارية، قبل أن تنجح اليوم الجمعة، “سناجب” بنين، في تحقيق أول فوز لها في تاريخ مواجهاتها مع “أسود الأطلس”.