بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع لمقطع فيديو يظهر قيام شخص بارتكاب سرقة من داخل محل للملابس الرياضية، بعد تعريض مسيرته لاعتداء جسدي باستعمال عصى للبيسبول، مرفقينه بتعليقات حول كون الواقعة جرت بمدينة الدارالبيضاء، خرجت المديرية العامة للأمن الوطني للتوضيح. وفي ذات السياق، قالت المديرية العامة للأمن الوطني، اليوم الثلاثاء، إنها تفاعلت بسرعة وجدية مع هذا المقطع، وباشرت بشأنه أبحاثا تقنية، مكنت من تحديد مصدر الفيديو، الذي تبين أنه يعود لواقعة تم تسجيلها في غضون شهر ماي المنصرم، وأسفرت عن تعرض مسيرة محل لبيع الملابس الرياضية بمقاطعة “صونورا” بالمكسيك لاعتداء جسدي مقرون بسرقة مبلغ مالي من محلها. وجددت المديرية نفي صحة مقطع الفيديو المشار إليه سابقا، فهي تجدد التأكيد على حرصها على التفاعل السريع مع كل ما يتم تداوله عبر شبكات التواصل الاجتماعي من منشورات، خصوصا تلك التي تمس مباشرة بالإحساس العام بالأمن.