المغرب ضد كوت ديفوار.. لتأكيد التفوق أو إحياء العقد؟!

يخوض المنتخب الوطني لكرة القدم، غدا الجمعة، ثاني مبارياته في كأس أمم إفريقيا، عندما يواجه منتخب كوت ديفوار، برسم مباريات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة للكأس القارية، المستمرة في الملاعب المصرية إلى غاية 19 يوليوز القادم.
وتبحث “أسود الأطلس” عن تحقيق الفوز الثاني تواليا في “الكان”، من أجل ضمان التأهل المبكر لثمن النهائي، وهو الهدف نفسه الذي ترغب فيه “فيلة” ساحل العاج.
وشهدت المواجهتين الأخيرتين بين المنتخبين، تفوقا واضحا لزملاء بنعطية، الأولى ضمن مباريات الجولة الأخيرة لدور مجموعات “كان” الغابون 2017، والتي حسمها هدف رشيد العلوي للمنتخب الوطني.
أما الثانية، فكانت في إطار المباراة الختامية من التصفيات المؤهلة لكأس العالم، روسيا 2018، وعاد خلالها “أسود الأطلس” ببطاقة التأهل من أبيدجان، بعد فوزهم بثنائية نظيفة.
لكن، قبل هاتين المباراتين، شكل المنتخب الإيفواري عقدة حقيقية للمغرب، إذ فشل المنتخب الوطني في هزم كوت ديفوار، لعقدين ونصف من الزمن.
فهل تكون مواجهة الجمعة، التي يحتضنها ملعب السلام في القاهرة، تأكيدا لتفوق “الأسود” في المباريات الأخيرة، أم إحياء لعقدة “الفيلة” الماضية؟.