أ.ف.ب توج نيمار، أغلى لاعب كرة قدم في العالم، موسمه السيئ بإصابة في الكاحل ستبعده عن منافسات بطولة كوبا أميركا التي تستضيفها بلاده البرازيل، في خضم اتهامات بالاغتصاب اكتسبت زخما إضافيا مع تقديم الشاكية روايتها لما جرى بينهما في أحد فنادق باريس. وبعدما خرج مصابا من مباراة ودية ضد المنتخب القطري، استعدادا للبطولة الأميركية الجنوبية التي تقام بين 14 يونيو والسابع من يوليوز، أعلن الاتحاد البرازيلي أن نجم باريس سان جرمان الفرنسي تعرض لإصابة “خطرة” في الكاحل ستبعده مجددا عن الملاعب، بعدما غاب لنحو ثلاثة أشهر هذا الموسم لإصابة في القدم. وأفاد الاتحاد في بيان أن نيمار عانى من “التواء” في الكاحل خلال المباراة، وخضع على أثرها لصور أشعة وفحوص إضافية أظهرت معاناته من “قطع في أربطة الكاحل الأيمن”، مضيفا “بسبب خطورة إصابته، لن يتمكن نيمار من التعافي للمشاركة في كوبا أميركا”. وخرج اللاعب من أرض الملعب بعد نحو 20 دقيقة من بداية المباراة في برازيليا، وجلس الى مقاعد البدلاء وغطى وجهه بيديه، قبل أن يغادر بمعاونة أفراد من الجهاز الطبي وقد لف كاحله الأيمن بكيس من الثلج. وكان نيمار، قد عاد الى الملاعب في أوخر شخر أبريل الماضي، بعدما غاب عن صفوف فريقه باريس سان جرمان لنحو ثلاثة أشهر بسبب إصابة في مشط القدم اليمنى، مشابهة لإصابة مماثلة تعرض لها في الموسم الماضي وأبعدته أيضا لفترة طويلة عن الفريق.