سلم طالب قاعدي «ع- ر»، المعتقل السابق على خلفية مسيرات حركة 20 فبراير بفاس، نفسه للأمن، بعد أن كان موضوع بحث في التحقيقات حول قضية مقتل الطالب الحسناوي، ليصل عدد المشتبه بهم المعتقلين 11 طالبا. ومثل الطالب في حالة اعتقال، صبيحة أمس الثلاثاء، أمام الوكيل العام للملك، الذي أحاله بدوره على قاضي التحقيق بالغرفة الثانية، حيث أنكر الطالب المنسوب إليه، ودافع، شأنه في ذلك شأن رفاقه السابقين، عن براءته من دم الحسناوي، قبل أن يقرر قاضي التحقيق إيداعه سجن عين قادوس على ذمة الاعتقال الاحتياطي، ومتابعته بتهمة المشاركة في جريمة القتل العمد في حق الحسناوي، والمساهمة في محاولة القتل العمد في حق الطالبين الإسلاميين المصابين بجروح في ساقيهما. التفاصيل في عدد الغد من جريدة أخبار اليوم