أقدم رئيس حزب “النهج الصلب” الدنماركي اليميني المتطرف، راسموس بالودان، على حرق نسخ من القرآن الكريم، بذريعة الاحتجاج على أداء صلاة الجمعة، أمام مبنى البرلمان الدنماركي. ووفق ما أوردت (روسيا اليوم)، فقد حاولت مجموعة من الناشطين القوميين التابعين للحزب اليوم، مواجهة حشد من المشاركين في إقامة صلاة الجمعة، نظمتها حركة “حزب التحرير” الإسلامية في ساحة كريستينسبورغ المركزية بالعاصمة كوبنهاغن أمام مقر البرلمان. Stram Kurs med Rasmus Paludan i spidsen brænder koranen og synger sammen, mens Hitzb ut-Tahrir beder fredagsbøn og andre demonstrerer. Alt foran Christiansborg under massiv politi- og mediebevågenhed. #stramkurs #paludan #rasmuspaludan #koran #quran #quranburning #burningquran pic.twitter.com/yByYIfFWQ6 — presse fotos (@pressefotosdk) March 22, 2019 وقال “حزب التحرير”، إنه سعى من خلال هذه الفعالية إلى الإعراب عن احتجاج المسلمين على نبرة التعامل معهم في المناقشات العامة في البلاد، بالإضافة إلى لفت انتباه المجتمع إلى “مذبحة المسجدين” في نيوزلندا يوم 15 أذار/ مارس، والتي أودت بحياة 50 شخصاً. وأجرى أنصار “النهج الصلب” مظاهرة معارضة قرب مكان إقامة الصلاة، حيث قاموا باستفزاز المصلين من خلال تراشق مصاحف القرآن، الذي تعهدوا سابقاً بحرق نسخ ملفوفة بشرائح لحم الخنزير. وخلال ذلك، قام زعيم حزب “النهج الصلب” الدنماركي فعلياً بحرق نسخ من القرآن، فيما كان بعض أنصاره يصورون هذا المشهد؛ لينشروه لاحقاً في مواقع التواصل الاجتماعي. وبدورها، قالت وكالة (الأناضول) التركية: إن المصلين حصلوا على التصاريح القانونية اللازمة، إلا أن المجموعة اليمينية، حاولت عرقلت الفعالية من خلال إحداث ضجيج بواسطة أبواق هوائية. ونفذ بالودان وأنصاره استفزازهم في مكان يبعد مسافة 100 متر عن الساحة التي أدى بها المسلمون صلاتهم، ولم تسمح لهم الشرطة بالاقتراب أكثر. النائب البرلماني عن حزب الشعب الجمهوري اليميني المتطرف، مارتن هنريكسن، حاول أيضا استفزاز المسلمين المتجمعين أمام البرلمان، حيث تجول في الساحة المخصصة للصلاة وتحرش لفظيا بالمجتمعين، بحسب مراسل الأناضول.