في الوقت الذي أقرت فيه وزارة الصحة بأن محاربة داء السل من أولوياتها الاستراتيجية، وأنه يتم رصد كل الموارد البشرية، والمادية من أجل تشخيصه، وعلاجه مجانا، لا يزال مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية في الرباط يفرض على المرضى به رسومات مالية، من أجل التشخيص. وتوصل “اليوم 24” بوثائق، تفيد أن مرضى السل لايزالون يؤدون سعر الأشعة، والتشخيص في مستشفى مولاي يوسف في الرباط. واستنكرت الجمعية الوطنية للتوعية، ومحاربة داء السل “استمرار فرض رسوم مالية على مرضى داء السل، من أجل التشخيص بالأشعة، والتحاليل البيولوجية في مستشفى مولاي يوسف للأمراض الصدرية في الرباط، وذلك ضدا عن قرار وزير الصحة”. ونددت الجمعية الوطنية للتوعية، ومحاربة داء السل ب”استمرار استخلاص أموال من دون موجب حق من المرضى”، وأشارت إلى أن “استمرار هذه التجاوزات، والخروقات تترجم جليا أن هناك مسؤولين فوق القانون، لهم حماية سياسية، تحميهم من المحاسبة”.