منعت 3 إذاعات معروفة في مونتريال بكندا، بث أغاني النجم العالمي مايكل جاكسون بعد اتهامات بالتحرش بالأطفال في فيلم وثائقي أنتجته “إتش بي أو”. ومنعت أغاني جاكسون من البث يوم الاثنين، حسب ما كشفته كريستين ديكير، المتحدثة باسم الشركة المالكة لإذاعات “سيكوي” و”ريزم” و “ذا بيت”. وبررت نفس المتحدث طبقا للتقارير إعلامية، أن القرار المتخد في حق أغاني جاكسون، جاء استجابة لردود أفعال المستمعين على الفيلم الوثائقي. وأضافت المتحدثة باسم محطات شركة “كوجيكو ميديا”، أن المنع سيطال كيبيك كذلك، حيث تملك الشركة 23 إذاعة. الفيلم الوثائقي الذي تسبب في المنع يحمل اسم “الخروج من نيفرلاند” بدأ بثه الأحد، على شاشة قناة “إتش بي أو”، ويعرض اتهامات من رجلين لجاكسن رغما أنهما نفيا تعرضها للتحرش في الماضي. وفجر الفيلم المفاجأة بشهادة الرجل جيمس سايفتشوك، الذي قال إنه عندما كان في ال 10من عمره أقام جاكسون زفافا معه في غرفة النوم وأهداه خاتم ألماس. وفي المغرب، سبق أن لجأت بعض الإذاعات الخاصة إلى خطوة منع بث إغاني لمجرد بسبب اتهامه للمرة الثانية بالاغتصاب في فرنسا.