حدث، أمس الأربعاء، اليوتوبر المغربي، مصطفى الفكاك، المعروف بلقب “سوينغا”، في حسابه على “أنستغرام” عن سبب تحقيق المحتوى التافه انتشارا واسعا، ونسب مشاهدة عالية، ضاربا المثل بقصة “إكشوان إكنوان”. وقال “سوينغا”: إن السبب الرئيسي في انتشار مثل هذه الفيديوهات، والقصص يعود بالدرجة الأولى إلى طريقة طرحها، وليس مضمونها، إذ إنها تقدم بطريقة بسيطة، وخالية من التصنع، ما يعطي رغبة للمشاهد في تتبعها، والتفاعل مع أحداثها، عكس المحتوى الهادف، الذي يركز على تقديم المعلومات، وعدم الاهتمام بطريقة إيصالها، الشيء الذي يجعل منه محتوى مملا، وقليل المشاهدة.” وتطرق “سوينغا” إلى موضوع الساعة “اكشوان اكنوان”، وشكك في أن تكون قصته مع زوجته مفتعلة لتسويق صورة معينة عن الشاب المغربي. ويعتبر مصطفى الفكاك، صاحب برنامج “أجي تفهم”، من القلائل، الذين يقدمون محتوى هادفا، وبطريقة بسيطة، ما يجعله يحقق نسب مشاهدة عالية.