مثل ولي العهد الأمير مولاي الحسن، الملك محمد السادس في مراسم تشييع جثمان كونت باريس، هنري دورليان التي جرت بعد، زوال اليوم السبت، في كنيسة سان لوي الملكية بدروه. وتميزت هذه المراسيم التي جرت في جو رهيب، والتي حضرها عدد من أعضاء الأسر الملكية والأميرية، بالإضافة إلى تلاوة كلمة تأبينية، بصلوات وأدعية وترانيم دينية تؤدى في مثل هذه المناسبة. عقب ذلك قدم أعضاء من أسرة كونت باريس الذي وافته المنية في 21 يناير الماضي عن سن تناهز 85 سنة، شهادات، أشادوا من خلالها بمناقب الفقيد وبخصاله الإنسانية والأعمال النبيلة التي قام بها طيلة حياته. وبعد ذلك رافق أعضاء أسرة الفقيد والشخصيات الحاضرة، النعش إلى مدفن العائلة داخل الكنيسة حيث سيرقد جثمان كونت باريس. عقب ذلك، وقف ولي العهد الأمير مولاي الحسن أمام نعش الفقيد، قبل أن يقدم التعازي لولي العهد جان دورليان، دوق فوندوم و إلى أعضاء العائلة. وولد هنري دورليان، وهو سليل لوي فيليب الأول، آخر ملك حكم فرنسا من 1830 إلى 1848، في 14 يونيو 1933 بقصر أنجو قرب بروكسل، في حين كانت عائلته تعيش في المنفى.