ضربة موجعة جديدة تلك التي تلقاها نادي يوفنتوس الإيطالي، بإصابة مدافعه جيورجيو كيليني، في المباراة التي جمعت فريق “السيدة العجوز” أمام أتلانتا، أمس الثلاثاء، برسم إياب ربع نهائي كأس إيطاليا. وحسب تقارير إعلامية إيطالية، اليوم الخميس، فإن اللاعب سيخضع لفحوصات طبية دقيقة من أجل الكشف عن طبيعة الإصابة، ومدة غيابه عن الملاعب الكروية بعد أربعة أيام فقط على الإصابة القوية التي تعرض لها بونوتشي، وفرضت عليه استعمال “العكاكيز” من أجل المشي، بسبب التواء تعرض له في مباراة لاتسيو بالدوري المحلي. هذا وسيكون المدرب ماسيمليانو أليغري في وضع صعب خلال قادم المواعيد الكروية، بإصابة إثنين من أبرز مدافعيه، ورحيل الدولي المغربي مهدي بنعطية، صوب الدوري القطري، وتحديداً فريق الدحيل الذي وقع بكشوفاته عقداً يمتد لثلاثة مواسم كروية. وكان العديد من المتتبعين قد ربطوا إصابة مدافعي اليوفي ب"لعنة بنعطية" الذي غادر الفريق صوب قطر، بسبب "تهميشه" من طرف المدرب ماسيميليانو أليغري، منذ بداية الموسم الجاري، ما دفعه إلى التشبث بالرحيل واختيار وجهة مفاجئة لفريقه وللجماهير أيضاً.